وأكد الفايدي في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أنه "بناء على تعليمات آمر وحدة حماية أصول زلطن تحركت دورية بأمرة ملازم أول لحماية فرق الإصلاح، التابعة لشركة الهروج للعمليات النفطية على خط نقل النفط الخام من حقل 12 أمال إلى خزانات الهروج عند النقطة 152 كم والنقطة 170 كم، وكمية النفط المتسرب، التي أهدرت في الأرض تقدر بحوالي 1500 برميل تقريباً"، مؤكداً أنه "تم إصلاح التسرب يوم السبت الماضي 24 مارس/آذار 2018، وعادت الدورية إلى مقر الوحدة بحقل التحدي في جنوب شرقي ليبيا".
وأشار مدير المكتب الإعلامي إلى أن "الكمية التي أهدرت أكثر من 10.000 آلاف برميل منذ بداية عام 2017 إلى 2018، بسبب التسريب بالخطوط"، مضيفاً أن "وحدة أصول زلطن تقوم بمرافقة فرق الصيانة التابعة لشركة الهروج للعمليات النفطية باستمرار لحمايتها في تصليح التسرب، الذي يحدث بين حين إلى آخر" مشيراً أن "سبب التسرب هو التأكل بخطوط نقل النفط، في خط 24 وخط 36".
وأضاف الفايدي أن "هذين الخطين قريبان من بعضهما بمسافة 7 أمتار، ويعتبران خطين رئيسيين لنقل النفط الى خزانات الهروج في راس لانوف شرق بالبلاد"، مشيراً إلى أن "تلك الخطوط متآكلة ويبلغ عمرها 54 عاما، وهذا هو السبب الرئيسي للتسريب، لكن وحدة أصول زلطن التابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية دائماً مستعدة لتوفير المساعدة للشركات من اجل حماية هذه المنشآت لاستمرار تدفقها".
وأوضح الفايدي أن "آمر جهاز حرس المنشآت النفطية العميد مفتاح المقريف ثمن على مجهودات وحدة أصول زلطن لحمايتها فرق الصيانة والخطوط النقل ،وذلك لأجل استمرار تدفق النفط ليسجل أعلى مستوياته، موضحاً أن "المقريف تقدم لهم بالشكر على حرصهم وضبطهم وانصياعهم للأوامر الصادرة لهم وتنقلهم من مكان إلى آخر في الصحراء الشاسعة، من اجل حماية الحقول وموظفيها، رغم قلة الإمكانيات".