أعلن ذلك رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف.
ويتميز الصاروخ الجوال بالقدرة على اتباع المسار المتعرج الذي يستحيل التكهن به وهو ما يخلق مشاكل عويصة لوسائط الدفاع الجوي المعادية. ويتم إطلاقه من الطائرة أو السفينة البحرية أو الغواصة.
وأشار الجنرال غيراسموف إلى أن الحروب التي شهدتها مناطق العالم مؤخرا أعطت دفعا جديدا لتطوير الأسلحة المخصصة لضرب العدو، وبالأخص الصواريخ الاستراتيجية القادرة على خرق شبكات اصطياد الصواريخ، والصواريخ الأسرع كثيرا من الصوت ووسائط حمل السلاح النووي تحت الماء.
ويتوقع الخبير العسكري العقيد فيكتور موراخوفسكي أن تتدرب القوات الروسية على استخدام مجموعات الصواريخ الجوالة التي تم تشكيلها في المحاور الاستراتيجية خلال مناورة "فوستوك (الشرق) 2018" في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/ القادمين.
وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أعلنت خلال عام 2017 أنها تقوم بتشكيل مجموعات الردع الاستراتيجي من الوسائل غير النووية.
وقيل وقتذاك إن هذه المهمة تقدر عليها صواريخ "كاليبر" المنطلقة من السفن والغواصات وصواريخ "إكس-101" المنطلقة من الطائرات.