وأوضح حجو أن الهيئة تعلم مكان وجود المقابر كانت تقع في مناطق تسيطر عليها العصابات الإرهابية المسلحة، وهي جاهزة لنبشها حينما يتم الأمر في ذلك، لافتا إلى أنه كلما حرر الجيش السوري منطقة معينة يتم اكتشاف مقابر جماعية.
وطالب حجو أن تكون الهيئة مسؤولة عن موضوع التعرف على الجثث بشكل كامل باعتبار أن لديها فرق مدربة وخبراء في ذلك وأطباء مدربون في العديد من الدول على البرنامج، ما يسهل التعرف إلى الجثث بأسرع وقت ممكن.
وأضاف حجو إن الهيئة خطت خطوات كبيرة بمشروع الاستعراف ولاسيما أنه تم إجراء العديد من الدورات لتأهيل الكوادر للعمل على هذا المشروع وكان آخرها الدورات التي جرت بإيران، كما أن هناك العديد من الدورات تم إجراؤها بالتعاون مع منظمة الصليب الأحمر.
ورأى حجو أن مشروع الاستعراف سيكون له دور كبير في مسألة التعرف إلى الكثير من المفقودين وخصوصاً أن هذا الملف يهم الناس بشكل كبير لما يشمل هذا الملف من أهمية كبيرة لكثرة عددهم في ظل الأزمة التي عصفت بالبلاد.