كما أعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن استعداده للحوار مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فضلا عن عقد اجتماعات مع قادة البلدين.
وقال الزعيم الكوري الشمالي إنه "مصمم على تحويل العلاقات مع كوريا الجنوبية إلى علاقات تعاون وتسوية الخلافات، وعقد قمة بين البلدين".
وأضاف: "كوريا الديمقراطية مستعدة لإجراء حوار مع الولايات المتحدة وعقد قمة بين البلدين".
وكان قد طرأ تخفيف في حدة التوتر بشبه الجزيرة الكورية، خاصة بعد قيام وفد رفيع المستوى من كوريا الجنوبية في 5-6 آذار/مارس الحالي، بزيارة كوريا الشمالية، ولقائه مع زعيمها كيم جونغ أون.
ووفقا لإدارة الرئيس الكوري الجنوبي، فقد اتفق الطرفان خلال اللقاء، على إجراء محادثات ثنائية وعقد قمة لزعيمي البلدين نهاية نيسان /أبريل القادم، وتفعيل "خط ساخن " بهدف إجراء مشاورات وثيقة وتخفيف التوتر العسكري المحتمل".
ويقوم الزعيم الكوري الشمالي بزيارة غير رسمية إلى الصين من 25 حتى 28 آذار/مارس، تعتبر أول رحلة خارجية له منذ أن تولى السلطة عام 2011.