ووصف أيزنكوت واقعا معقدا بشكل خاص، لدى الفلسطينيين خلال الأشهر القريبة، التي ستلتقي خلالها مناسبات يوم الأرض ويوم النكبة واستقلال إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاقتراب من نهاية عهد أبو مازن، وعملية المصالحة العالقة وحقيقة أن حماس في غزة تواجه ضائقة صعبة.
وقال إن "الشرق الأوسط يشهد تطورات مشحونة وحساسة، وخاصة لدى الفلسطينيين. وسنواجه تحديات كبيرة جدا في فترة احتفالات الاستقلال السبعين".
ووصف رئيس الأركان الواقع الاقتصادي والمدني في غزة بأنه صعب جدا، لكنه يؤكد أن الأمر لم يصل بعد إلى أزمة إنسانية. ووفقا لأقواله: "نحن نبذل جهدا كبيرا لتحسين ذلك. توجد مصلحة إسرائيلية واضحة بألا يصلوا إلى الانهيار. منسق أعمال الحكومة يجوب العالم من اجل تجنيد الموارد للقطاع".
وفي لقاء آخر اجرته معه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال إيزنكوت، إن "إسرائيل في عامها السبعين في حالة توازن استراتيجي محسّن مع وجود فجوات ضخمة بينها وبين أعدائها. إسرائيل ابنة 70 عاما، هي دولة لا تقهر".
ويوضح رئيس الأركان أن "العدو الرئيسي لإسرائيل اليوم هو العدو الإيراني. وهو يتصرف من خلال المبعوثين ومباشرة". ووفقا لأقواله "من المحتمل أنه سيتعين عليّ قيادة الجيش خلال حرب قادمة، لكنني أبذل جهودًا كبيرة لمنع ذلك".
وأشار إيزنكوت إلى النشاط السري للجيش الإسرائيلي والجهاز الأمني، وكشف في اللقاء أنه "خلال فترة ولايتي كرئيس للأركان، تم تنفيذ أكثر من 1000 عملية خارج حدود إسرائيل، عمليات خلاقة يفوق فيها الواقع الخيال. نحن لا ننشر عنها لأن ما يهمنا هو ليس التمجيد أو اسم غادي آيزنكوت، وإنما مدى إسهامها لدولة إسرائيل".