وكان التابوت معروضا في متحف جامعة سيدني طوال العقود الماضية، دون أن يتم فتحه حتى العام الماضي، ليعثر الباحثون بداخله على بقايا أقدام بشرية وعظام، ما جعل الباحثون يرجحون تعرضه للتخريب على يد لصوص المقابر.
ويعد التابوت واحد من أربعة توابيت خرجت من مصر عام 1860 لصالح مؤسس المتحف، وجاء في كتيب استرشادي أنه كان فارغا.
وأكد الباحثون أن المومياء في حالة رثة ولا يمكن تحديد مظهرها.
وسيحاول الخبراء التعرف على المومياء، التي لم يتبق منها سوى 10 بالمئة فقط داخل التابوت.