ومن المعروف أن فندق "بلازا" يعد من أحد الشركاء فيه الأمير الوليد بن طلال، والذي خاض صراعا مع مؤسسة ترامب من أجل شراء حصة به.
وتمتلك شركة المملكة القابضة، المملوكة للوليد، حصة مسيطرة في فندق بلازا، وأجرت تجديدات بتكلفة بلغت 400 مليون دولار.
كما أعلنت المملكة القابضة إعادة افتتاحه في عام 2009، بإدارة شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات.
وخاض الوليد صراعا قويا من أجل السيطرة على "البلازا"، الذي كان يملكه في السابق كونراد هيلتون، مالك سلسلة فنادق هيلتون، ومجموعة ترامب المملوكة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
يذكر أن الوليد كان أحد أبرز المحتجزين في "ريتز كارلتون"، وتم الإفراج عنه قبل وقت قصير من رحلة ابن سلمان إلى الولايات المتحدة.
رفع العلم
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن الفندق أغلق بالكامل أمام الجمهور، خلال فترة مكوث الأمير الشاب والوفد المرافق له.
واتخذت إدارة "بلازا" إجراءات استثنائية، من أجل استقبال ولي العهد السعودي، فبجانب إغلاق أبواب الفندق أمام العامة والصحافة والجمهور، تم رفع العلم السعودي عند مدخل الفندق.
ولكن "بلومبرغ" أشارت إلى أن موسيقى "الجاز" لم تصمت داخل صالة استقبال الفندق، رغم أن البعض يرى أن هذا قد يتنافى مع قواعد الشريعة الإسلامية.
وتابعت "بمشاهدتنا للفندق من الداخل، وجدنا أن أطباق التمور الرطبة موزعة على كافة طاولات مقاهي الفندق".
وكشفت الوكالة أن "البار" الخاص بالفندق، تم إغلاقه وبات مهجورا بصورة كاملة، لأن تلك الأماكن محظورة في المملكة وتناول الكحوليات محرم تماما.
ومن المقرر أن ينهي محمد بن سلمان، زيارته إلى الولايات المتحدة في الأول من شهر أبريل/ نيسان المقبل، في زيارة استهلها في 20 مارس/ آذار الجاري، التقى فيها مختلف المسؤولين ورجال الأعمال الأمريكيين.