وأشار خوشرو إلى "الحصار الكامل لليمن من قبل القوات السعودية"، معتبرا مزاعم تهريب الصواريخ الباليستية إلى هذا البلد "لا أساس لها".
وقال إن "اتهامات السعودية لإيران تهدف إلى حرف أنظار الرأي العام عن جرائمها في اليمن"، مطالبا النظام السعودي "بإنهاء سياساته المزعزعة للاستقرار في المنطقة ومن بينها التدخل العسكري في اليمن الذي أدى إلى انتشار المجاعة في هذا البلد".
وفي رده على سؤال حول كيفية تهريب هذه الصواريخ إلى داخل اليمن، أوضح العقيد المالكي أن تهريب الصواريخ لم يبدأ من إيران، بل من الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث تم نقلها عبر سوريا، إلى إيران ومن ثم تم إرسالها عن طريق البحر بواسطة ما يسمى القارب الأم، أو السفينة الأم، إلى اليمن، موضحاً أن ميناء الحديدة أصبح النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة إلى اليمن.
ودلل العقيد المالكي، على ذلك باحتجاز البحرية الأمريكية والأسترالية والفرنسية لعدد من السفن المحملة بالأسلحة وهي في طريقها إلى اليمن، مما يثبت انتهاك النظام الإيراني لقراري الأمم المتحدة 2216 و2231.