وسيتعيّن على زوار حفل الزفاف، المرور عبر أجهزة المسح الأمني، على غرار المتواجدة في المطارات، كما أنه سيتم إقامة حواجز فولاذية لردع هجمات المركبات الإرهابية، إلى جانب التفتيش الروتيني للحقائب.
ومن المتوقع أن يزور قلعة وندسور أكثر من 100 ألف شخص، في يوم الزفاف الملكي، الذي سيقام يوم السبت 19 مايو/ أيار المقبل.
وقالت شرطة تيمز فالي، إن العملية الأمنية من المرجح أن تكون الأكبر في تاريخها.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه "من الممكن للمقيمين والشركات المحلية وزوار المدينة، أن يتوقعوا في يوم الزفاف وجودا متزايدا للشرطة، والضباط، والكلاب مسلحة وغير مسلحة، وكلاب التنقيب، ووحدة شرطة الطرق، وخدمة الشرطة الوطنية الجوية".
كما أنه في ذلك اليوم، سوف يختلط الضباط المسلحون مع الحشود، بينما سيتم نشر القناصة على أسطح المنازل.
وتقول الشرطة إن مجموعة واسعة من الإجراءات الأمنية سوف تكون متوفرة، بما في ذلك شبكة من كاميرات التعرف التلقائي على لوحة الأرقام (إيه إن بي آر)، التي يمكنها التحقق من وجود مركبات مسروقة ومشبوهة للقيام بأفعال جنائية أو إرهابية.
كذلك، سيتم إنشاء عدد من ما يسمى "حواجز التخفيف من حدة العداء" (إتش إم في) حول مسار موكب الزفاف، وعند المداخل الرئيسية للبلدة، وذلك للحماية من الإرهابيين الذين قد يقودوا سيارات لاستهداف الحشود.
وبينما رفضت الشرطة الكشف عن عدد الضباط الذين سيتم نشرهم في العملية الأمنية في ذلك اليوم، فقد تم إلغاء جميع الإجازات لأفراد شرطة وادي تيمز، المكونة من 4200 فرد.
وتعمل شرطة وادي تيمز بشكل وثيق مع شرطة سكوتلاند يارد، وهي المسؤولة عن تأمين أمن العائلة المالكة داخل قلعة وندسور.
وأكدت الشرطة بأنها تحاول تحقيق التوازن بين الإجراءات الأمنية القوية، والرغبة في السماح لآلاف المتفرجين بالاستمتاع بجو الزفاف.
وسوف يتزوج الأمير هاري وميغان ماركل، في حفل يشهده 600 ضيف.