وأضاف البيان: "عدا عن ذلك فإن مركز المصالحة يجري مفاوضات مع مسلحي "جيش الإسلام" لخروجهم مع عائلاتهم.
تعليقا على هذه التطورات في الغوطة الشرقية وقرب موعد إعلانها خالية من المسلحين، قال الأمين العام لحزب التضامن الوطني الديمقراطي في سوريا، الدكتور سليم الخراط، في تصريح لـ"سبوتنيك": إن ماجرى ويجري اليوم من نهايات للمجموعات المسلحة هو تحصيل حاصل. مشيرا إلى أن العاصمة السورية دمشق سترتاح من التهديدات المستمرة بالقذائف على ساكنيها مع خروج آخر مسلحي الغوطة الشرقية أو تسوية أوضاعهم وترك السلاح.
ولفت أمين عام حزب التضامن الوطني الديمقراطي إلى أننا نحن في خواتم الأمور إلا أن الأيام القادمة أصعب فهي التحدي بذاته لمواجهة إعادة بناء الأرض والإنسان.
وأكد الخراط أنه قريبا جدا ستسمعون أخبارا جديدة بخروج المسلحين من المنطقة الجنوبية والمخيمات الفلسطينية "اليرموك" و"فلسطين".
وأضاف: إذا أمامنا تحديات كبيرة وخطيرة وعظيمة للمستقبل، وأن التضحيات التي قدمها أبناء الشعب السوري، وأرواح الشهداء يجب أن تكون مشاعل طريقنا إلى النصر المبين، بحسب تعبير الخراط.
واعتبر الدكتور سليم الخراط أن العقلية والأسلوب الوطني الكبير الذي تعاملت به المؤسسات السورية لمعالجة موضوع الغوطة يدل على عمق وطني استطاع أن يقوض الكثير من المخططات القذرة من القوى الاستعمارية وأدواتها وهو انتصار كبير لسوريا من كافة المناظير الوطنية والإنسانية والاجتماعية والسيادية والأخلاقية.
ونوه الخراط بأهمية "أسلوب الهدنة" و"التسويات" معتبرا أنها كانت رسالة ذكية خففت من الدماء وزهق الأرواح وتوسيع الدمار، وحررت مئات الآلاف من أهلنا بالغوطة مسلوبي الرأي والإرادة… وكالعادة جهزت كافة السبل والأدوات والإمكانات وحتى النفسية والصحية منها لاستقبالهم وتأمين المعيشة اللائقة لهم.