واقتصر حضور الجنازة على 250 فردا من عائلة هوكينغ وأصدقائه وزملائه، بالإضافة إلى مشاهير من هوليوود، أبرزهم الممثلان إيدي ريدماين وفيليسيتي جونز، بطلا فيلم "ذا ثيوري أوف إفريثينغ"، الذي طرح في عام 2014 ويتناول قصة حياة هوكينغ.
وجسد إيدي ريدماين في فيلم "ذا ثيوري أوف إفريثينغ" دور ستيفن هوكينغ، بينما لعبت فيليسيتي جونز دور زوجته.
وتقع كنسية "القديسة العظيمة ماري" على بعد خطوات من كلية "غنفيل وكيوس" بجامعة كامبريدج، حيث كان يعمل هوكينغ لأكثر من 52 عاما.
وكانت كنيسة "القديسة العظمى ماري" أعلنت عبر حسابها على "تويتر" أن المشيعون سيتمكنون من تقديم تعازيهم من خارج الكنيسة، في حين يمكن للجميع إرسال تعازيهم عبر الإنترنت من خلال موقع كلية "غنفيل وكيوس" بجامعة كامبريدج، حيث كان يعمل ستيفن هوكينغ.
وتوفي ستيفن هوكينغ صباح يوم 14 مارس/ آذار في منزله بمدينة كامبيردج.
وقال أبناؤه في بيان لهم، الأسبوع الماضي: "يُحزننا جدا أن والدنا المحبوب توفي اليوم. إنه كان عالما عظيما وشخصا نادرا (…) ستبقى أعماله وتراثه معنا لسنوات طويلة"
وأضافوا: "إن شجاعة ومثابرة ستيفن هوكينغ وقدراته وروح الدعابة النادرة ألهمت الناس في جميع أنحاء العالم".