وتعرف المادة باسم "الأكريلاميد"، وهو مركب كيميائي سام ليس له رائحة ويذوب في الماء، حسب ما جاء في تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية.
صدر الحكم في غضون أسبوع، وهو لا يصب في مصلحة المحلات أو المقاهي التي تقدم القهوة. لكن في الحقيقة لا ترتبط القهوة ذاتها السرطان، لكن مادة "الأكريلاميد"، التي تتكون في أثناء عملية تحميص القهوة.
وتتحول المادة في جسم الإنسان إلى مركب يسمى "غليسيداميد" يضر بالمادة الوراثية في جسم الإنسان، ووفقا لمعهد السرطان القومي الأمريكي. توجد المادة أيضا في أطعمة أخرى مثل البطاطس المقلية وخبز التوست.
يقول وليام ميرراي، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية القهوة الوطنية الأمريكية في بيان ردا على الحكم الحالي: "لقد ثبت مرارا أن للقهوة فوائد صحية".
وقد تجاوزت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن احتمالية اعتبار القهوة ذاتها مادة مسرطنة. وجاء على موقع الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة للمنظمة: "بعد مراجعة أكثر من ألف دراسة على البشر والحيوانات، وجدنا أنه لا يوجد سوى دليل ضعيف باحتمالية أن يتسبب تناول القهوة في الإصابة بالسرطان".
يذكر أن بعض الشركات والمقاهي قد امتثلت للحكم وذلك عبر نشر منشورات تحذيرية من ارتباط القهوة بالسرطان.