واطلع ابن سلمان، خلال الزيارة على التقدم المحرز في "فيرجن غالاكتيك" وخطتها لإطلاق أول مركبة فضاء تمكنها من مراقبة الكرة الأرضية، وشاهد أحدث أنواع التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال.
وكشفت "فيرجن غالاكتيك"، لأول مرة، عن حجرات وقود الطائرات الجديدة والفريدة، إلى جانب عرض عن المركبات الفضائية التي ستدخل حيّز الخدمة التجارية، في وقت عرض رئيس مجلس الإدارة، نظام "الهايبر لوب" للنقل عالي السرعة الذي يصل المدن ببعضها ويختصر المسافات.
كما تم خلال الزيارة استعراض مجالات الشراكة الاستثمارية القائمة، وسبل تطويرها خاصة في الخدمات الفضائية، بالإضافة إلى بحث فرص تعميق التعاون في التقنيات الحديثة، من خلال البحث والتصنيع والتدريب للشباب السعودي، وتحويل المملكة من المستهلك إلى المنتج للتكنولوجيا.
يذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وصل إلى لوس أنجلوس، أمس الأحد، قادماً من سياتل، ومن المقرر أن يلتقي هناك عدداً كبيراً من منتجي صناعة السينما في هوليوود، في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة.
وكان الملياردير البريطاني، ريتشارد برانسون، زار العاصمة السعودية، الرياض، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأعلن قبوله الانضمام إلى مجلس إدارة مشروع "نيوم" الاستثماري، ونيته الاستثمار في مشروع أو مشروعين من المزمع إقامتهما في المشروع الواعد، واعتبر رجل الأعمال البريطاني، زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية أنها كانت "زيارة ساحرة"، واصفاً المملكة بالدولة التي تشهد "تغيرات كبيرة خطوة بخطوة".