من جانبه، ذكر موقع "الميادين نت" أن دفعة الحافلات التي خرجت من دوما هي من ضمن نحو 4 آلاف مسلح سيتم إخراجهم وعائلاتهم إلى جرابلس، وأشار الموقع إلى أن كل ما قاله شرعي "جيش الإسلام" حول العرض الروسي لنقل المسلحين إلى حميميم غير دقيق.
من جانبها ذكرت مصادر إعلامية معارضة، بحسب الصحيفة السورية، أنه سيجري تنفيذ الاتفاق على مراحل متتالية، تقضي بخروج متتابع للقوافل على أن يجري تسليم المعتقلين والمختطفين لدى "جيش الإسلام"، وأن تدخل الشرطة العسكرية الروسية وتعود المؤسسات الحكومية للعمل ويجري تسليم السلاح الثقيل والمتوسط ويجري إجلاء الجرحى لتلقي العلاج.
من جهة أخرى ذكرت مصادر أهلية أن اجتماعاً عقد في محطة تشرين الحرارية الأحد الماضي بين وفد حكومي وروسي من جهة وآخر ممثل لمدنيي بلدات القلمون الشرقي، حيث طمأن الوفد الروسي الأهالي أن لا خوف من المصالحة، وتم منح مهلة تنتهي يوم غد الأربعاء للرد، على حين أشارت مصادر من القلمون لـ"الوطن" أن المهلة قد لا تكون أخيرة وقد يتم تمديدها على غرار ما حصل في دوما.