وقالت القناة السورية، في تغطية مباشرة لبدء خروج مسلحي "جيش الإسلام" من مدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى جرابلس في الشمال السوري، إن ملف المختطفين يعتبر من المواضيع الحساسة جدا لافتة إلى أن كل العملية العسكرية التي قام بها الجيش السوري في الغوطة الشرقية، وحول دوما بالتحديد، كانت بهدف فرض الاستسلام على المسلحين وإطلاق سراح المخطوفين في "سجن التوبة" وفي معتقلات المجموعات المسلحة الأخرى، وتحييدهم عن القتال الذي كان دائرا هناك.
وكشفت القناة عن أن موضوع القوائم الاسمية بأسماء المختطفين مرتبط فقط بالجهات الأمنية السورية المختصة، ولكن بانتظار أن تتم المرحلة الأولى من هذا الملف وهي بدء خروج المسلحين من دوما.
وأكدت أنه مع بدء خروج مسلحي "جيش الإسلام" فإننا ننتظر حلحلة ملف المختطفين "وقد يتم العمل على إطلاق أولى المختطفين مع بدء مغادرة الحافلات الأخيرة للمسحلين من دوما إلى جرابلس… كذلك الأمر بالنسبة لملف جثامين القتلى.
وحذرت "الإخبارية" السورية من أن أي قوائم اسمية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عارية من الصحة مؤكدة أن المجموعات المسلحة لم تقم بتسليم أية قوائم بهذا الموضوع وأنها تريد ضمان خروجها الآمن إلى جرابلس في بداية الأمر.