وتساءل جمال ريان عن دور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في نصرة الفلسطينيين الذين هبوا في مسيرات ضخمة بعشرات الآلاف إلى الحدود بين غزة والأراضي المحتلة. وقال على حسابه في "تويتر": "أين هو زعيم العالم الإسلامي الملك سلمان من تساقط الشهداء والجرحى الفلسطينيين المسلمين وهم يدافعون عن شرف الأمة".
وقال الإعلامي الفلسطيني في تغريدة ثانية: "لماذا تقاتل فلسطين عن العرب بالوكالة؟ وتحرس الأقصى بالوكالة؟ وتحمي شرفهم بالوكالة؟ وتحفظ عروبتهم بالوكالة؟". وأضاف: "طالما بقيت السعودية زعيمة العالم الإسلامي كما تدعي صامتة إزاء القتل الإسرائيلي للفلسطينيين المطالبين بحقوقهم المشروعة، فإنها تعتبر شريكة وتتحمل كامل المسؤولية عن كل قطرة دم تراق الآن على الأرض الفلسطينية.
وختم "تغريداته بالقول: "إن كان الملك سلمان غير قادر صحياً شفاه الله، فأين ولي عهده الأمير محمد بن سلمان من تساقط الشهداء وهم يدافعون عن شرف الأمه، هل مات ضمير الأمة العربية؟".
بدوره، شن الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود هجوماً عنيفاً على جمال ريان، متهماً عائلته بالخيانة، قائلاً: "السعودية العظمى معروف مواقفها تجاه أهلنا في فلسطين، السؤال؟ اسأل أباك وجدك سماسرة الأراضي الذين باعوا أراضيهم وشرفهم لليهود وقرايبك الذين يعملون بإسرائيل".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قتل 14 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 2000 بجروح متفاوتة، برصاص الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، في وقت قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، السبت الماضي31 مارس/ آذار، يوم حداد وطني على أرواح الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مسيرة "العودة الكبرى" إحياء للذكرى الثانية والأربعين لذكرى "يوم الأرض".