واشنطن — سبوتنيك. وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن "الرئيس والأمير ناقشا العقبات أمام استعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي".
يذكر أن 4 دولة عربية (السعودية-الإمارات-مصر-البحرين) أعلنوا مقاطعتهم لقطر في يونيه/حزيران الماضي، وقطعوا معها العلاقات الدبلوماسية، واتهموا الدوحة بدعم الإرهاب، وطالبوها بتنفيذ قائمة من 13 مطلبا كشرط لعودة العلاقات.
وتمثلت أهم المطالب "الخليجية — المصرية"، بـ "تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة التركية في البلاد، وإغلاق قناة الجزيرة الفضائية، واعتقال وتسليم مطلوبين، مع استحداث آلية مراقبة، طويلة المدى، للتأكد من تنفيذ الدوحة للمطالب".
وتربط الدول الأربع تنفيذ المطالب الـ 13، بعودة العلاقات المقطوعة منذ الـ 5 من حزيران\يونيو الماضي؛ غير أن الدوحة رفضت تنفيذ هذه "المطالب"، معتبرة إياها "غير عقلانية"، وتمس بالسيادة الوطنية.
وبالمقابل، طالبت الدوحة بإجراء حوار مباشر معها، يستند إلى "اتفاقية الرياض" لعام 2014، حول مكافحة دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى؛ والتي وافقت عليها قطر في حينها.