ومثل مصير 37 ألف أفريقي في إسرائيل معضلة أخلاقية لدولة تأسست كملاذ لليهود من الاضطهاد ووطن قومي لهم. وتتعرض الحكومة اليمينية لضغوط من قاعدة ناخبيها القوميين من أجل طرد المهاجرين، بينما يدعو آخرون إلى استيعابهم.
وطبقا للاتفاق سيتم نقل نحو 16250 شخصا من بين نحو 37 ألف مهاجر أفريقي، معظمهم من إريتريا والسودان، إلى دول غربية في حين سيتم السماح لآخرين بالبقاء في إسرائيل.
وأشاد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بالقدس بالاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. ولكن خلال الساعات التالية لهذا الإعلان واجه نداءات متزايدة على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لإلغاء الاتفاق.
ويتهم بعض الإسرائيليين نتنياهو بالرضوخ لضغوط اليسار وبأنه خذل سكان منطقة جنوب تل أبيب وهي منطقة فقيرة من المدينة اجتذبت أكبر تجمع من المهاجرين مما أدى لتغيير تركيبتها العرقية وإثارة استياء سكانها الذين يريدون إبعاد المهاجرين من منطقتهم.