وأردف:" هذه المبادرة في وقتها كانت تفتح الباب أكثر للتنازلات العربية، باعتبار ميزان القوى لن يسمح بتسوية عادلة، بل كان الميزان مختلا تماما لصالح إسرائيل، بعد ذلك جاءت مبادرة الملك عبد الله، كتبها له توماس فريدمان الأمريكي، وتضمنت نفس محاور مبادرة الملك فهد، ولكن في اليوم الثاني من مبادرة الملك عبد الله اجتاحت إسرائيل الضفة الغربية وحاصرت الرئيس ياسر عرفات في رام الله دون موقف من صاحب المبادرة".
واعتبر ياسين أن "دور الوساطة في عملية السلام لا ينطبق على المملكة العربية السعودية، باعتبار أن الوسيط يجب أن يقف على مسافة واحدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهذا معيب لأية دولة عربية بالطبع، مضيفا "الدول العربية توعدت بالويل والصبور وعزائم الأمور في حال اقتراب ترامب من القدس، لكن بعد الإعلان صمتت الدول العربية صمت القبور، وتحدث خطيب المسجد الحرام في خطبة الجمعة عن "مسح الخفين" و الزواج من ابنة الخالة" ولم يذكر شيئا عن القدس.