إيران تهدد برد "صاعق" وتلمح إلى "عقبات كبيرة" خلال أشهر

كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن رد ايران سيكون صاعقا ضد من يعمل على تقويض الاتفاق النووي.
Sputnik

صالحي: إعادة تصميم مفاعل "آراك" قائمة حتى لو ألغي الاتفاق النووي
وأشار صالحي خلال كلمة، اليوم الخميس، أمام المسؤولين في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى أن طهران سوف تواجه عقبات ذات أهمية كبيرة جدا غضون الأشهر الأربعة المقبلة، مشددا على ضرورة أن تتجاوز البلاد هذه الفترة على نحو مطلوب.

وذكر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني أنه "يجب علينا التغلب على هذه العقبات"، مبينا أنه "لن يتحقق ذلك إلا من خلال التوافق الوطني والتماسك والترابط بعيدا عن القضايا المثيرة للجدل"، بحسب وكالة مهر الإيرانية.

وأوضح:

"لدينا في هذا العام عقبة ترامب… إنه شخص تاجر أدخل علم التجارة في علم السياسة، ويحاول من خلال قراراته المفاجئة أن يفرض آراءه على الصعيد الدولي… بما في ذلك موضوع التفاوض مع كوريا الشمالية، فرغم أنه يبدو أن كوريا الشمالية لديها موازنة الردع، إلا أن آفاق المفاوضات بين هذين البلدين تكتنفها أجواء غامضة ومعقدة، حيث تتطلب نتائجها وانعكاساتها على بلدنا، المزيد من الوعي واليقظة في العمل وفي القرارات المصيرية للبلاد".

كما أكد صالحي أن "هناك مشاريعا هامة سيتم الحديث عنها خلال اليوم الوطني للتقنية النووية الذي يصادف في 9 أبريل/ نيسان 2018، تتابعها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بما فيها متابعة إنشاء مركز للعلاج بالأيونات بالتعاون مع النمسا، ومشروع إنشاء محطتين نوويتين في بوشهر ومقدماته قيد الإنجاز، والمشروع الضخم لإنتاج النظائر المشعة، فضلا عن إنجازات جيدة في مجال التنقيب عن اليورانيوم واستخراجه".

مناقشة