موسكو — سبوتنيك. وقالت النائبة للصحفيين: "إن القادة الفاشلين لأوكرانيا المحتلة، ليس فقط دمروا الدولة وإنما قرروا تحويلها إلى دولة تمارس الإرهاب البحري، وها هي الأعمال الإجرامية التي قامت بها "سلطات" أوكرانيا للاستيلاء على السفينة واختطاف الأشخاص كرهائن، يمكن اعتبارها فقط كجريمة ذات توجه إرهابي".
وأشارت النائبة إلى أن "الطريق بالنسبة للإرهابيين واحد، وفي هذه الحالة —بالحد الأدنى محكمة دولية، التي ستنظر عاجلاً أم آجلاً في فظائع الزعماء الذين استولوا على أوكرانيا ودمروها، والذين هم مرتزقة في أيدي استراتيجيي الجيوسياسة ما وراء المحيط الأطلسي".
وكانت السلطات الأوكرانية قد احتجزت يوم 25 آذار/ مارس الماضي، في بحر آزوف، سفينة صيد وعلى متنها 10 بحارة روس وهي تحمل العلم الروسي. وصرح مالك السفينة بأن تصرف خفر السواحل الأوكراني مثل خطرا على حياة طاقم السفينة.
هذا ورفع مكتب جهاز الأمن الفدرالي الروسي في القرم، دعوى في هذه القضية، بموجب المادة 211 من القانون الجنائي الروسي.