واستدعت الأجهزة الأمنية السودانية عددا آخر من رجال الأعمال والموظفين السودانيين للتحقيق معهم، وأطلقت سراح بعضهم، حسب صحيفة الانتباهة السودانية.
ومن ضمن من تم اعتقالهم 3 من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات وأحدهم كان مدير الأمن السياسي السابق بجهاز المخابرات.
ومن القطاع المصرفي اعتقل مدير عام بنك فيصل الإسلامي، ورئيس لإحدى الشركات الكبرى في السودان.
وقال مصدر إن جميع المعتقلين "إن تثبت عليهم تهمة سيقدمون للمحاكمة"، طبقا لقانون الثراء الحرام "من أين لك هذا".
وكشف الرئيس السوداني عمر البشير أمام البرلمان، عن وجود "شبكات مترابطة تستهدف تخريب الاقتصاد القومي"، وأكد الرئيس أنه سيتابع الإجراءات "بنفسه ولن يفلت أحد من العقاب".