وأكدت في بيان لها، عبر الحساب الرسمي لـ "غوغل كوميونيكيشنز" على "تويتر"، أن "ذلك الهجوم، يعكس قلقا متناميا في وادي السليكون، من أن تأثيرات السلوك السام والحزبي عبر الإنترنت في تزايد، وقد تترجم إلى أعمال عنف غير متصلة بالإنترنت".
كما أن "يوتيوب" ركزت في بيانها الرسمي، على ضحايا حادث إطلاق النار، وقدمت لهم العزاء، بالإضافة إلى موظفي الشركة، وما تنوي القيام به خلال الأيام المقبلة، لتوفير الحماية لهم.
ولم توضح شركة "غوغل" نفسها، ما إذا كانت ستتخذ تدابير أمنية تجاه كل مكاتبها، خاصة وأن "يوتيوب" هي واحدة من تطبيقاتها الرسمية.
وكانت الإيرانية نسيم أغدم قد أطلقت النار داخل مقر شركة "يوتيوب"، ثم انتحرت.
وعبر موقعها الرسمي، نسيم سابز بالفارسية، نشرت نسيم العديد من المقاطع كانت تتحدث فيها حول تقليص الشركة الأمريكية لدخلها من عائدات الإعلانات.
وكان لنسيم العديد من المقاطع المصورة باللغات الإنجليزية والفارسية والتركية، وحققت نسب مشاهدات عالية، قبل أن يتم إغلاق كافة حساباتها بعد الحادث.