الغوطة الشرقية — سبوتنيك. وقال يفتوشنكو، في مؤتمر صحفي، "منذ بداية المرحلة النشطة لإخراج المتطرفين من الغوطة الشرقية، استخدم الممر الإنساني، مخيم الوافدين، حوالي 4000 مسلح مع أفراد عائلاتهم".
هذا وأعلنت قيادة الجيش السوري، في 31 آذار/مارس، عن تحرير كامل الغوطة الشرقية، باستثناء مدينة دوما، آخر معاقل الإرهابيين في الضاحية الشرقية لدمشق، التي يستمر منها خروج المسلحين وعائلاتهم للانتقال إلى منطقة جرابلس شمال محافظة حلب.
وتعاني سوريا منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
والغوطة الشرقية هي أحد مناطق خفض التصعيد الأربعة في سوريا، والتي تشرف عليها قوات مراقبة مشتركة إيرانية، وروسية، وتركية.
وتنفي دمشق اتهامات دولية بالتسبب بمقتل المئات في الغوطة، ملقية باللوم في ذلك على الجماعات المسلحة.