وتتميز القنبلة الجديدة التي تخضع للاختبارات الآن بأنها صامتة تماما، أي أنها لا تصدر أي صوت يدل على وجودها لذا فهي خفية بالنسبة للعدو.
والأغلب ظنا أن القنبلة الجديدة نوع مطور من قنبلة "زاغون" التي ظهرت في عام 1994، وهي قنبلة تلقيها الطائرة وتظل تطفو على سطح البحر لأربع دقائق تبحث خلالها عن الهدف في أعماق البحر لتسير إليه بعد اكتشافه. وتُعدم القنبلة نفسها بنفسها عبر التفجير إذا لم تعثر على الهدف خلال 4 دقائق.
وتستطيع قنبلة "زاغون" النزول إلى عمق 600 متر، وتقدر بالتالي على إصابة كل غواصات الناتو (حلف شمال الأطلسي) فهي لا تستطيع أن تنزل إلى عمق أكبر.
وتسير القنبلة إلى الهدف المكتشف بسرعة 20 مترا في الثانية. وتبحث القنبلة عن الهدف في دائرة يبلغ نصف قطرها 450 مترا.