راديو

ما هي استعدادات حركة "حماس" لضمان استمرار مسيرات "العودة الكبرى"

ضيوف الحلقة: حازم قاسم، الناطق الرسمي باسم حركة "حماس"؛ والدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية في مصر
Sputnik

إدانات عربية للاعتداءات الإسرائيلية على "مسيرة العودة" ومطالب بتحقيق دولي
جهود حثيثة تبذهلها حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) استعدادًا لمسيرة "العودة الكبرى" تزامنًا مع ذكرى النكبة والتي ستستمر لمدة ستة أسابيع

 وفي إطار التنسق الداخلى بين الفصائل الفلسطينية أجرى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عدة اتصالات هاتفية بكلًا نائب الأمين   نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الفلسطينية، وكذلك أمين عام جبهة النضال.

وخارجيًا،  وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية رسالة إلى خامنئي القائد الأعلى للثورة الإيران،  أكد فيها أن كل الشعب الفلسطيني يثمّن مواقف إيران حول القضية الفلسطينية.

من جانبه، رد خامنئي على رسالة هنية بإن "تقديم الدعم للمجاهدين الفلسطينيين يعد واجبا دينيا وفريضة انسانية، وهو يتجاوز الاحدات والتطورات السياسية. 

تعقيبًا على ذلك، قال  حازم قاسم الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس" في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"  إن الحركة ومعها كل الفصائل الفلسطينية والقطاعات الشعبية والشبابية والنسائية العاملة داخل قطاع غزة، يستعدوا لاستمرار المسيرات التى أنطلقت يوم الجمعة الماضية، وسميت بمسيرات "العودة الكبرى" و كذلك كسر الحصار عن قطاع "غزة.

  

"العودة الكبرى" ما بين الحياة والموت
وحول موقف مصر من الدور الإيراني في القضية الفلسطينية، أكد أن ملف المصالحة يسير برعاية مصرية خالصة، بحكم إن مصر دولة مجاورة لها علاقات تاريخية مع فلسطين، فضلًا عن رغبة مصر في إتمام ملف المصالحة، بينما جاءت الاتصالات مع إيران وقطر في إطار ما يتعرض له المدنيين الفلسطينيين خلال حراكهم المشروع.

من جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية في مصر، أثناء حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك" إن ترتيب حركة "حماس" للتظاهرة الكبيرة "مسيرة العودة" مرتبط بما حدث في الفترة الأخيرة ويحمل رسالة لإسرائيل؛ فحواها أن حق العودة مشروع في السياق الإقليمي والدولة وكذلك بمقتضيات القانون الدولي. 

استبعد وجود تباين أو تجاذب في انفتاح الفلسطينيين على أي طرف إقليمي سواء كان تركيا أو إيران، وما يحدث يأتي في جزء من إطار خدمة القضية الفلسطينية، رغم وجود تحفظات على بعض الأدوار الإقليمية داخل قطاع غزة خاصة لكل من قطر وتركيا وإيران.

المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور"…

إعداد وتقديم: هند الضاوي

مناقشة