كان المليونير الشاب، شيرون سوخديو، 33 عاما، قُتِلَ خارج منزل عائلة زوجته في جمهورية ترينيداد وتوباجو الأسبوع الماضي، وفق ما جاء في تقرير لموقع "مترو" البريطاني.
ورقد الشاب، الذي كان يعمل في مجال العقارات وتجارة السيارات المستعملة، بنفس الطريقة التي كان يعيش بها، حيث بدا عليه الثراء الفاحش.
وزين تابوته بالمعلقات الذهبية في حين غُطي جسده بمجوهراته الذهبية ووضع معه أيضا حذائه.
وبحسب الموقع، يعتقد أن هذه المجوهرات أزيلت من التابوت قبل حرقه.
ويضيف الموقع أن الشرطة تجري تحقيقا حاليا في احتمالية وجود علاقة لعائلته بمقتله. يذكر أن أفراد عصابة راستا سيتي كانت تحاول منذ سنوات قتله على الرغم من أنه كان تحت حماية أعضاء عصابة أخرى، بحسب موقع "الغارديان" في جمهورية ترينيداد وتوباجو.
وتعرض سوخديو، لمحاولة اغتيال منذ عامين لكنه نجا منها. وبعد يومين من وفاته، نُقلت زوجته إلى المستشفى، في حين لا تزال التحقيقات جارية في مقتله.