وقال بوتين، اليوم الجمعة 6 نيسان/ أبريل: "تبقى الحدود أهم سمة للدولة والخط الأول لضمان أمن البلاد. ويجب أن تكون أعمالنا وخططنا في هذا المجال موثوقة وفعالة، قادرة على مواجهة التهديدات المعاصرة والمستقبلية وتنفيذ مهام التنمية الوطنية. وقد تم اعتماد أسس سياسة الحدود السارية اليوم في عام 1996. ومن الواضح أنها تحتاج إلى تعديل جدي، مع الأخذ بعين الاعتبار تغير الوضع في العالم والقدرات المتزايدة كثيرا لدى روسيا والعمل الهائل الذي تم تنفيذه".
وأشار بوتين إلى تعزيز قدرات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية ومحاولة إبطاء عمليات التكامل بمشاركة روسيا والتحريض على صراعات جديدة وإشعال الخلافات القديمة في المجال السوفييتي السابق والمناطق المجاورة لروسيا.
وأكد الرئيس على ضرورة استخدام نهج متكامل لتحييد المخاطر والتهديدات المتعلقة بالأمن عبر الحدود، موضحا أن الحديث هنا يدور عن حماية الأراضي الروسية من الإرهابيين والمتطرفين والجرائم والعمل النشط لوقف قنوات الاتجار بالمخدرات والهجرة غير القانونية وتهريب القيم المادية الثقافية والمواد الخام الاستراتيجية والموارد البيولوجية.