وفيما يتعلق بإمكانية وقوع اشتباك بين القوات الفرنسية والتركية، أوضح أن طموح فرنسا في رسم مسار خريطة الطاقة مرة أخرى يدفعها إلى التدخل في المنطقة، خاصة أن خط البترول الذي أنشئ في عام 1932من الموصل حتى حوض البحر المتوسط، وأوقف في العام 1948، هو السبب الرئيس وراء عملية الصراع في الوقت الراهن.
وتابع: "الاتفاقات الحالية تتعلق بتشغيل الخط، الذي يمر جزء منه عبر سوريا ولبنان والآخر عبر الأردن وفلسطين، وأن مسعى إسرائيل لتشغيله، جعل واشنطن تغض النظر عن عملية عفرين، إلا أن فرنسا تريد أن تفرض رؤيتها وأن تكون حاضرة في تشغيل الخط وفقا لاستفادتها ومصالحها".
وشدد على أن الوجود التركي في العراق يتعلق بمساعيها للسيطرة على سهل نينوى وكركوك، وذلك من أجل البترول وإقامة قواعد عسكرية.
يأتي ذلك بعد إجراء قامت به القوات الأمريكية، صباح الأحد الماضي 1 أبريل/ نيسان، بجلب آليات عسكرية وتعزيز تحصيناتها وقواتها العسكرية في مدينة منبج شمالي سوريا، الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات تحسبا لأية عملية تركية محتملة.
كما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فرنسا، مساء الجمعة31 مارس/ آذار، بمعاداة تركيا، وذلك بعد استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوفد "قوات سوريا الديمقراطية" التي تضم مقاتلون أكراد.