وأردف "رغم أن رسالتنا سلمية، سقط 20 فلسطينيا الجمعة الماضية، وهذا يستلزم تحقيقات دولية في ظل معارضة أمريكا لذلك، من خلال استخدامها الفيتو ضد أي محاولات لإجراء تحقيق، مع وجود صمت دولي عما يحدث".
وأشار المتحدث باسم "فتح" إلى أن الحركة تنسق مع "كافة القوى اليسارية في العالم، حتى لو كانوا يهودا للتحرك شعبيا من أجل السلام الذي ترفضه إسرائيل".
وطالب القواسمي المجتمع الإسرائيلي والأوروبي والأمريكي والعالمي، ضرورة التحرك انتصارا للقيم والعدالة الدولية، التي ينادي بها المجتمع الدولي ومنظماته.
ومن جانبه، قال فيصل أبو شهلا، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني:
"المسيرة هي استمرار لبرنامج الجمعة الماضية، ويستمر إلى يوم النكبة العاشر من مايو المقبل، وهي مظاهرات سلمية لإيصال رسائل بحق الفلسطيين بالعودة، وحق تقرير المصير، ورسالة إلى ترامب، الذي يحاول أن يسوق لصفقة القرن، لكن الشعب الفلسطيني سيتصدى لها ويدافع عن حقه في أرضه".
وأشار أبو شهلا إلى أن المخيمات التي نصبت هي مخيمات سلمية تقام فيها محاضرات وفلكلور فلسطيني، للفت أنظار العالم بأهمية عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم مرة أخرى.
واختتم بقوله "الفلسطينيون لم يهددوا حياة أحد، إنما يحدث من مظاهرات هو للتعبير عن معاناتهم فقط، ومع ذلك هناك قتلى وإصابات نتيجة إطلاق النار عليهم في معظم المناطق".