قيادي في "فتح": منتصف مايو يشهد أكبر احتجاجات على كافة الحدود الفلسطينية

قال القيادي في حركة "فتح" الفلسطينية، صلاح أبو ختلة، إن التظاهرات ستتصاعد تدريجيا على مدار 45 يوما، وحتى 15 مايو/ أيار المقبل وهو ذكرى قيام دولة إسرائيل.
Sputnik

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في احتجاجات على حدود غزة
وأضاف أبو ختلة، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن الاحتجاجات، التي اندلعت اليوم، حملت رسالة التأكيد على حق العودة.

كما ذكر أنها لن تتوقف، وسوف تستمر حتى يوم 15 مايو/ أيار، لتكون أكبر موجة غضب، تزامنا مع عملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وشدد على أنه تم الترتيب مع جهات عدة بشأن التظاهر على كافة الحدود الفلسطينية، وأن التظاهرات ستشمل الجانب السوري والأردني والعديد من المناطق داخل فلسطين.

وتابع "أنه في يوم 16 أبريل/ نيسان الجاري سيكون هناك تظاهرة كبيرة مواكبة لذكرى استشهاد القيادي في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، خليل الوزير (أبو جهاد)، ويتبعها يوم 17 من نفس الشهر يوم الأسير الفلسطيني، الذي سيشهد تظاهرات في كافة أنحاء فلسطين".

كما أكد أنه "لم يعد هناك خيارات مطروحة بيد الجانب الأمريكي، وأن الفلسطينيين قرروا خلق الموقف على أرضهم، وصناعة الحدث بأيديهم، في انتظار موقف عربي مؤيد وواضح من عمليات الجانب الإسرائيلي".

وكانت الفصائل والتنظيمات الفلسطينية قد دعت للخروج في تظاهرات، اليوم الجمعة، قرب نقاط التماس مع قوات الجيش الإسرائيلي، فيما سمي بـ"جمعة الغضب"، تنديدا بإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ودعما وإسنادا لقطاع غزة.

مناقشة