وفي خطاب ناري أمام حشد من المؤيدين ارتدوا قمصانا حمراء خارج مقر لنقابة عمال الصلب أصر لولا، وهو أول رئيس برازيلي يخرج من رحم الطبقة العاملة، على براءته ووصف إدانته بالرشوة بأنها جريمة سياسية، لكنه وافق على تسليم نفسه للسلطات بعد نحو 24 ساعة من رفضه ذلك، بحسب "رويترز".
وأثارت القضية انقساما حادا في البلاد وخيمت على الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري وأحدثت أيضا بلبلة في الجيش.
ولا يزال الزعيم اليساري السابق أشهر سياسي في البرازيل رغم إدانته ورغم استمرار اتهامه في 6 قضايا فساد منفصلة.
ويتقدم دا سيلفا كل استطلاعات الرأي عن الانتخابات المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول رغم أن إدانته ستحرمه على الأرجح من خوض السباق.
وعطلت مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس السابق حركة المرور في المدن الرئيسية في البرازيل وانطلقت دعوات للمزيد من التجمعات في عشرات المدن.