بدورها قالت الإخبارية السورية، في بث مباشر من مكان ملاصق لمسرح العمليات العسكرية للجيش السوري في دوما بالغوطة الشرقية، إن الأهالي الشرفاء المتواجدين داخل مدينة دوما يتواصلون مع الجيش العربي السوري ويقومون بإعطاء معلومات عن إحداثيات المسلحين وتموضع راجمات صواريخهم وقاذفات الهاون التي يقصفون بها مدينة دمشق وأحياءها السكنية.
وأكدت الإخبارية السورية أن مسلحي "جيش الإسلام" يقومون بنقل مقراتهم باتجاه المشفى الوطني في دوما إضافة إلى قيامهم بنقل عدد من المخطوفين في "سجن التوبة" إلى هناك، وفسرت الإخبارية هذا الأمر بأن عناصر "جيش الإسلام" يريدون بذلك اتخاذ المدنيين كدروع بشرية كي لا يتعرض لهم الجيش السوري بالنيران القتالية.
وقالت القناة السورية إن عمليات اشتباك وصفتها بالكبيرة والقوية جدا تجري هذه اللحظات في بداية الكتل الأبنية في مدينة دوما. إضافة إلى أنها عمليات معقدة وصعبة "ولكن الاستهداف عالي الدقة". أدى بعضها إلى تدمير مقرات ضخمة لـ"جيش الإسلام" ومنها جهاز الإشارة التابع للتنظيم المسلح.