وينبغى على قادة العالم التحرك للتصدي لمحاولة تكديس الثروات في يد هذه الفئة، الأمر الذي قد يشعل احتجاجات وغضب خلال العقد المقبل، في حال عدم اتخاذ إجراءات مناسبة لاستعادة التوازن، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطاني.
ويشير التوقع التحذيري، الذي طرحته مكتبة مجلس العموم البريطاني، إلى أنه في حال استمرت التوجهات التي ظهرت مع أزمة النقد عام 2008، فإن أثرياء العالم سيسطرون على 64 % من ثروة العالم بحلول 2030.
وتضيف الصحيفة، منذ 2008، زادت ثروة أغنى 1% من سكان العالم بنسبة 6% في العام.
ويشير المحللون إلى أن الثروة أصبحت مركزة في فئة معينة بسبب عدم المساواة في الأجور، والمعدلات المرتفعة في المدخرات بين الأغنياء، وتكدس الأصول.
يأمل الباحثون في تحفيز حالة ضغط عالمية عندما يلتقي قادة مجموعة الـ20 في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومن بين الداعمين لهذه الدعوات، الممثل الويلزي، مايكل شين، يقول مايكل: "إذا لم نقم بكتابة قواعد للعمل الاقتصادي، فلا نلوم إلا أنفسنا لمستقبل من عدم المساواة".