إيران تدافع عن بشار الأسد وتحذر من مؤامرة هدفها تدمير سوريا

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن مزاعم استخدام الجيش السوري للسلاح الكيمياوي في دوما تكشف عن مؤامرة جدية ضد سوريا حكومة وشعبا وذريعة للتدخل العسكري فيها.
Sputnik

وقال قاسمي في تصريحات نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية، إن مزاعم استخدام السلاح الكيمياوي من قبل الجيش السوري في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق لا تتسق مع الحقائق القائمة على الأرض.

أردوغان يصب غضبه على الدول الغربية: فلتذهبوا للجحيم
وأضاف قاسمي "الحكومة السورية كان لديها تعاون مناسب مع منظمة الأمم المتحدة في قضية الكيمياوي، كما أن المجتمع الدولي بادر بعد انضمام سوريا لمعاهدة حظر انتشار السلاح الكيمياوي إلى تدمير جميع إمكانيات إنتاج وصناعة السلاح الكيمياوي".

وتابع قاسمي "في الوقت الذي بات الجيش السوري صاحب اليد الطولى في ساحة القتال مع الإرهابيين المسلحين، يبدو استخدامه للسلاح الكيمياوي غير منطقي".

وأوضح قاسمي أن مثل هذه المزاعم والاتهامات الموجهة من قبل الأمريكيين وبعض الدول الغربية تكشف عن مؤامرة جديدة ضد سوريا، وهي مجرد ذريعة للقيام بعمل عسكري.

وحذر قاسمي أن تلك المزاعم ستزيد من تعقيد الأوضاع في سوريا والمنطقة، كما ستجعل الإرهابيين أكثر جرأة على مواصلة جرائمهم.

وشدد قاسمي على أن إيران باعتبارها واحدة من ضحايا السلاح الكيمياوي، تدين بشدة استخدام مثل هذا السلاح من قبل أي جهة وفي أي مكان حول العالم.

وكان رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، قد نفى مزاعم تتهم القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، مشيرا إلى أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة انسحاب "جيش الإسلام" من المدينة السورية.
كما نفت وزارة الخارجية السورية وقوع هجوم بأسلحة كيميائية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، واتهمت الأذرع الإعلامية لـ"جيش الإسلام" بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، "في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".    

مناقشة