وفي تغريدة نشرها ترامب اليوم، الأحد 8 أبريل/ نيسان، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، قال: "قتلى كثيرون، بينهم نساء وأطفال، سقطوا جراء هجوم كيميائي مجنون في سوريا، والمنطقة، التي شهدت هذا الحادث الوحشي، معزولة ومحاصرة من قبل الجيش السوري، الأمر الذي يجعل الوصول إليها غير ممكن على الإطلاق للمجتمع الدولي".
وأضاف ترامب: "إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وروسيا وإيران يتحملون المسؤولية عن دعم الحيوان الأسد، والثمن سيكون باهظا".
وكرر ترامب استخدام كلمة "حيوان" في وصف الأسد للمرة الثانية خلال انتقاده لسلفه، باراك أوباما، وقال:"لو عبر الرئيس أوباما خطه الأحمر الذي رسمه على الرمل، لانتهت الكارثة السورية منذ وقت بعيد، ولولى الحيوان الأسد في غياهب التاريخ".
كانت وسائل إعلام غريبة قد نقلت، مساء أمس السبت، عن "الجمعية الطبية السورية الأمريكية" و"الدفاع المدني السوري"، المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، إعلانهما في بيان مشترك عن مقتل 49 شخصا جراء استخدام القوات الحكومية سلاحا كيميائيا في مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية.
وكان رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، قد نفى مزاعم تتهم القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، مشيرا إلى أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة انسحاب "جيش الإسلام" من المدينة السورية.
كما نفت وزارة الخارجية السورية وقوع هجوم بأسلحة كيميائية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، واتهمت الأذرع الإعلامية لـ"جيش الإسلام" بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، "في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".