وأضاف لو دريان أن فرنسا تدين بقوة الهجمات، مشددا على أنها "تمثل خرقا خطيرا للقانون الإنساني الدولي"، مشيرا إلى أن فرنسا ستعمل مع حلفائها للتحقق من الأنباء التي أشارت إلى استخدام أسلحة كيماوية.
وكان رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، قد نفى مزاعم تتهم القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما.
وأشار يفتوشينكو إلى أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة انسحاب "جيش الإسلام" من المدينة السورية.
كما نفت وزارة الخارجية السورية وقوع هجوم بأسلحة كيميائية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية.
واتهمت الوزارة الأذرع الإعلامية لـ"جيش الإسلام" بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، "في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".