ووزعت الولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر مشروع قرار معدلا، كان جرى طرحه للمرة الأولى في أول مارس/آذار، وسط تحذير من الرئيس دونالد ترامب من أن "ثمنا باهظا سيدفع" لما يشتبه بأنه هجوم دام بغاز كيماوي استهدف بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة يوم السبت الماضي، بحسب رويترز.
وكانت هيلي قد أعلنت، في جلسة الاثنين 9 أبريل/نيسان، لمجلس الأمن، أن الولايات المتحدة سترد على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا إذا لم يستطع المجلس حماية المدنيين.
وقالت هالي في اجتماع مجلس الأمن للأمم المتحدة حول الوضع في سوريا بعد تقارير عن هجوم كيميائي في مدينة دوما: "لقد وصلنا إلى اللحظة، عندما يجب أن يرى العالم، أن العدالة انتهت، في هذه اللحظة من تاريخ مجلس الأمن الدولي إما أن يوفي بالتزاماته، أو يثبت فشله الكامل في حماية الناس في سوريا، وعلى أية حال، فإن الولايات المتحدة سترد".