وأضاف: "لتعود قطر إلى جذور الأزمة، سنوات التآمر، والغدر، والطعن في الظهر، لا يمكن مسحها بجرة قلم، والآن وقد غدت الخيارات واضحة في جديتها آن الأوان لتترك الدوحة ارتباكها، وأن تقرأ بتمعن مبادئ الحل، ومطالب الدول الأربع".
وأوضح الوزير الإماراتي، أن "خسائر أزمة الدوحة المعنوية، والمادية، والسيادية، ستبدو متواضعة أمام عزلة جغرافية حقيقية، والكبرياء لا يليق بمن مارس الغدر في العلاقة، وحتى في هذا المنعطف ندعو الدوحة لتغليب العقل والحكمة".
واختتم قرقاش تعليقه قائلا: "صمت الدوحة تجاه ما صدر عن مشروع القناة دليل خوف وارتباك، والحل ليس في مزايدة ومكابرة لا تستحملهما قطر، بل بحسن التدبير، والتحلي بالعقل، والحكمة، ومراجعة سياسة كارثية عزلت قطر، وجعلتها في موقف لا تحسد عليه".
وتأتي "قناة سلوى البحرية" ضمن مشروع سياحي متكامل، كشف النقاب عنه الخميس الماضي، في المملكة العربية السعودية، من شأنه أن يلغي فعلياً الحدود البرية بين الدولتين، ويحول خط الحدود الرسمي إلى منطقة عسكرية.