أمّن الجيش السوري مناطق القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، ولم يتبق إرهابي واحد في البلدات التي عادت لسيطرة الدولة السورية، إثر اتفاق تمّ بموجبه وعبر وساطة من القوات الروسية إجلاء جميع مسلحي "فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة" الإرهابيين من المنطقة وتسوية وضع من يريد البقاء.
واتُهمت الدولة السورية كثيراً منذ بدء تنفيذ الاتفاق المذكور بتهجير المدنيين من الغوطة وإحداث تغيير ديموغرافي فيها وأُشيعَ الكثير حول ممارسات اضطهادية منها لمن بقي من المدنيين الذين رفضوا الخروج إلى إدلب، إلّا أنّ ما تُظهره هذه الصور يثبت عكس ذلك، حيث تسعى الحكومة السورية إلى تأمين كل مستلزمات المدنيين الباقين في الغوطة وخصوصاً المستلزمات الطبية التي افتقدوها طيلة حصار الإرهابيين لهم واتخاذهم دروعاً بشرية.
وتُظهر الصور نقاطاً طبية متنقلة تابعة لوزارة الصحة السورية تقدم خدماتها ورعايتها الصحية للحالات الإنسانية والعلاج واللقاح اللازم للأطفال والنساء.