موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين 9 أبريل/ نيسان: "لقد أتيحت لنا بالفعل فرصة للتعليق على ما كان يحدث ، قبل أن يصبح هذا الأمر حقيقة. لذا، فإن العسكريين الموجودين في الجمهورية العربية السورية، على "الأرض" ، إذا جاز التعبير، حذروا أكثر من مرة من أن استفزازا جديا يتم إعداده. الحكومة السورية تحدثت أيضا عن هذا. استفزاز خطير يهدف مرة أخرى إلى اتهام دمشق باستخدام مادة كيميائية سامة ضد المدنيين".
وأضاف: "نحن علاوة على ذلك، عندما نحتاج إلى تحقيق نزيه وفوري، نحن نؤيد ذلك".
وأكد الوزير الروسي أن الخبراء العسكريين الروس وصلوا إلى مكان الهجوم في سوريا ولم يعثروا هناك على أي أثار للكلور أو أي مادة كيميائية استعملت ضد المدنيين، قائلا: "وصل إلى هناك الخبراء العسكريون كما كان هناك خبراء الهلال الأحمر السوري، الذين يتمتعون بسمعة جيدة لدى المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي. ولم يعثروا هناك على أي استعمال للكلور أو أي مادة كيميائية ضد المدنيين".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جلستين لمناقشة التقارير حول تعرض بلدة دوما، بالغوطة الشرقية لمحافظة ريف دمشق السورية، لهجوم كيميائي أدى لمقتل مدنيين.