إن القوات المسلحة التركية ليست محتلة في عفرين، كما أن بقاءها في المنطقة غير دائم، إننا نتواجد في المنطقة من أجل تطهيرها من الإرهاب والإرهابيين وحماية أمن حدودنا من جهة وأمن المنطقة من جهة أخرى.
وأضاف بوزداغ: "باتت منطقة عفرين خالية من الإرهابيين حاليا ولكن أعمال إزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون مستمرة في المنطقة"، وتابع "وكما أكدنا سابقا سنحقق أهدافنا في المنطقة عندما يتم إرساء الأمن والأمان والسلام فيها".
وأوضح "أن تركيا ستسلم المدينة إلى سكانها الأصليين كما فعلت في المنطقة التي طهرتها بعملية درع الفرات وهم بدورهم سيقومون بإدارة المدينة وتلبية احتياجاتها عبر المجلس الذي سيشكلونه، وستقدم لهم تركيا كل أنواع المساعدة"، وزعم بوزداغ "أن سوريا تعاني من فراغ في السلطة".
يذكر أن تركيا كانت قد أعلنت في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، انطلاق عملية عسكرية تحت مسمى "غصن الزيتون" يشارك فيها الجيش التركي والجيش السوري الحر (المعارض)، بهدف إنهاء وجود وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وتصنفها كمنظمة إرهابية، في مدينة عفرين والمناطق الحدودية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في 18 آذار/ مارس، عن سيطرة مسلحي القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون" بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية.