وقال الأسد خلال اللقاء إن "تحرير المخطوفين الذي تم سابقا أو من دوما بالأمس، ما كان ليحصل لولا تضحيات رجال وأبطال الجيش العربي السوري الذي قدم الشهداء والجرحى لإخراج كل مخطوف منهم"، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتابع "تحرير المخطوفين ليس قضية إنسانية فقط بل وطنية أيضا، وهذا هو الأساس، ولن نفرط بأي مفقود أو مخطوف وإن كان على قيد الحياة فسنحرره مهما كلف الأمر".
وأكد الرئيس السوري أن قضية المخطوفين تشكل أولوية بالنسبة للدولة بجميع مؤسساتها، موضحا "وهي لم ولن تألو جهدا في سبيل معرفة مصير كل مفقود".
وكان مصدر ميداني قد أفاد، في وقت سابق، لـ"سبوتنيك" بأن حافلتين تقلان دفعة من المخطوفين لدى "جيش الإسلام" معظمهم من النساء والأطفال خرجت عبر معبر مخيم الوافدين، فضلا عن ذلك أشار المصدر إلى "خروج 3 حافلات تقل 180شخصا من مسلحي "جيش الإسلام" وعائلاتهم عبر معبر مخيم الوافدين".