إن إعادة التوطين هذه ستكون انتهاكا صارخا آخر للقانون الدولي، فبعد تسمم سيرغي ويوليا سكريبال، المملكة المتحدة لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، والاتفاقية القنصلية الثنائية، يرفضون قيام الجانب الروسي بالاتصال القنصلي مع المواطنين الروس، ولا يقدمون أية معلومات يمكن التحقق منها حول رغباتهم في هذا الصدد.
وتابعت السفارة "إن توضيح أسباب رفض منح فيكتوريا سكريبال، التأشيرة البريطانية تأشيرة (ابنة أخ سيرغي سكريبال)، والتي تهدف لزيارة ذويها في المملكة المتحدة، كان أيضا سخيفا وغير مقنع".
قي سياق متصل، أعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في المجلس الفيدرالي الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، أن وراء العرض المقترح لنقل العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته إلى أمريكا تحت أسماء مختلفة، محاولة لإخفاء الضحايا، "حتى لا يقولوا ما لا يلزم"، على حد وصفه.