القصف الحوثي المتكرر على الأراضي السعودية أدى إلى تدمير عددٍ من العربات وإسقاط العشرات من القوات السودانية، بعد أن تم استدراجُهُم إلى فخ نصبه الحوثيون في محافظة حجة، شمال البلاد، بحسب مسؤولين عسكريين يمنيين ، ولم يَصدُر حتى الآن أي تعليق رسمي من السودان.
وقال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، النور أحمد، إن "الحكومة السودانية لم تُصدر أي بيانات رسمية منذ بداية مشاركة السودان في التحالف العربي باليمن، باعتبار أن القوات السودانية تحارب ضمن قوات التحالف العربي، وبالتالي إدارة هذه العمليات هو شأن التحالف".
وأشار النور خلال لقائه مع برنامج "ملفات ساخنة" على أثير راديو "سبوتنيك"، أنه "لا يوجد حديث رسمي عن عدد القوات السودانية"، معتقدا أنها تبلغ 6 آلاف جندي ، وأكد النور أن "هناك غضب في الشارع السوداني جراء خسائر القوات السودانية في اليمن، وكثيرون طالبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسحب القوات، باعتبار أن السودان لا توجد لديه مصلحة باستمرار هذه الحرب، لكن الحكومة السودانية لم يصدر منها رسميا ما يفيد بأن السودان ربما ينسحب من هذه الحرب، خاصة وأن هناك ضغوط على السعودية ودول التحالف من دول غربية لوقف الحرب والدخول في عملية سلمية".
وقال عبدالقدوس الشهاري، نائب مدير العلاقات الإعلامية في حركة أنصار الله، إن "ما حدث للقوات السودانية كان ضمن المواجهة التي دارت في ميدي مع قوات التحالف التي تحركت نحو منفذ ميدي لإغلاقه، لكن تم استهدافهم من قبل الجيش واللجان الشعبية ودافعوا عن بلادهم، وعمل كمين دخلت فيه القوات السودانية".
وأضاف "رسالتنا لكل من يقف مع دول تحالف العدوان ضد هذا الشعب الأبي أن يكون جزاؤه نفس جزاء السودانيين الذين يذوقون الويلات الآن سواء في جبهة الساحل الغربي أو جبهة ميدي أو جبهة عسير".
المزيد من التفاصيل في حلقة "ملفات ساخنة"…
إعداد وتقديم: عبد الله حميد