وأضاف: "يأتي ذلك التدريب في ظل استمرار تنمية وتعزيز العلاقات العسكرية بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة، وفي إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة، لتنمية مهارات القادة والضباط للحفاظ على الكفاءة القتالية وتوحيد المفاهيم العملياتية".
وأوضح المتحدث العسكري المصري، أن التدريب تشارك فيه العديد من الوحدات والقطع البحرية، منها الفرقاطة الفاتح وسفينة الإمداد البحري سجم حلايب، وعدد من لنشات الصواريخ وصائدة الألغام تفارين، وعدد من القطع البحرية الإماراتية.
وحسب المتحدث، تضمنت المرحلة الرئيسية تنفيذ العديد من الأنشطة الرئيسية، تخللها عدة محاضرات تشمل التخطيط والإعداد لمراحل التدريب المختلفة، وتنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية بغرض حماية خطوط المواصلات البحرية وإدارة أعمال القتال المختلفة.
كما تضمنت المرحلة الرئيسية أيضا تنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، بالإضافة إلى تدريب أطقم الوحدات البحرية المشاركة على مواجهة التهديدات البحرية المحتملة.
ويأتي التدريب، في ضوء علاقات التعاون العسكرى بين البحريتين المصرية والإماراتية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين، لتبادل الخبرات في أسلوب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد العدائيات المختلفة.