اتفاق بريطاني – فرنسي – أمريكي للرد على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا

صرح المتحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن تيريزا ماي اتفقت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الحفاظ على الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية، ورد المجتمع الدولي على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا.
Sputnik

غوتيريش يطالب بمنح منظمة حظر الكيميائي حق الوصول إلى مواقع الهجوم المزعوم بسوريا
وقال المتحدث في بيان، حصلت وكالة "سبوتنيك"، على نسخة منه: "أجرت رئيسة الوزراء، اليوم محادثات هاتفية منفصلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. واتفق الزعماء على أن التقارير حول الهجوم الكيميائي في سوريا تستحق إدانة كبيرة، وإذا تم تأكيدها، فهي دليل آخر على القسوة الفظيعة للنظام (الرئيس السوري بشار الأسد) تجاه شعبه والتجاهل التام لالتزاماته القانونية بعدم استخدام أسلحة مشابهة".

وجاء في البيان أيضا "اتفق الرؤساء على أن المجتمع الدولي ينبغي أن يرد من أجل دعم حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، واتفقوا على مواصلة العمل عن كثب مع الشركاء الدوليين حتى يتم استدعاء الجناة للحساب".

هذا واتهم الغرب الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية. وكانت الحكومة السورية قد دحضت مراراً اتهامات حول استخدام الأسلحة الكيميائية، محملةً المسؤولية للمسلحين. ورفضت روسيا أيضا الاتهامات داعية للتحقيق في جميع الحوادث ومعاقبة مرتكبيها.

ونفى رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية في دوما، مؤكدا استعداده لإرسال خبراء روس لجمع البيانات حول ما جرى، قائلا أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة عملية سحب "جيش الإسلام" من دوما، ومعلناً استعداد المركز، بعد تحرير دوما من المسلحين، لإرسال خبراء روس من الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية على الفور، لجمع البيانات التي ستؤكد أن هذه التصريحات ملفقة.

مناقشة