الجزائر — سبوتنيك. وأفاد بيان صادر عن الوزارة أن الإرهابي الملقب بـ"أبو عائشة"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 2009، سلم نفسه للسلطات العسكرية بتمنراست".
وهذا هو الإرهابي السادس، الذي يسلم نفسه لقوات الجيش في نفس المنطقة منذ أسبوع، والـ23 منذ بداية 2018، بعد نجاح الجيش في توجيه ضربات موجعة للتنظيم الإرهابي في المنطقة، وكثافة عمليات التمشيط التي يقوم بها في الأشهر أخيرة في المناطق الجنوبية وقرب الحدود.
ويقدر محللون للشأن الأمني أن الجيش الجزائري قد يكون فتح ممرات آمنة جنوبي البلاد قرب الحدود بين الجزائر ومناطق شمال مالي والنيجر لصالح الإرهابيين الراغبين في تسليم أنفسهم.
وقال رئيس قسم الشؤون الأمنية والسياسية لصحيفة "الخبر" الجزائرية محمد شراق لوكالة "سبوتنيك" إن المحور الحدودي تحت سلطة الجزائر، يشهد عمليات استسلام متوالية للمسلحين، بسبب الخناق المفروض عليهم، وانقطاع الدعم اللوجيستي والغذائي عن تلك الجماعات"، مشيرا إلى أن ذلك سيحدث نزيفا داخل هذه المجموعات.