سفن حربية تايوانية ترسو في نيكاراغوا وسط تدهور العلاقات مع الصين

رسا أسطول "صداقة" التايواني، الذي يضم ثلاث سفن حربية في نيكاراغوا، أمس الاثنين، بعد بضعة أسابيع فقط من حث الصين لحلفاء تايوان، الذين تتقلص أعدادهم، على التخلي عن الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي لصالح بكين.
Sputnik

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن ثلاث سفن يبلغ عدد أفراد طواقمها 800 فرد وصلت إلى السلفادور، يوم الجمعة، وستزور حلفاء آخرين في أمريكا الوسطى. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضي "الصين الواحدة" ولم تتخل الصين قط عن احتمال استخدام القوة في إعادة ما تعتبره إقليما منشقا للسيطرة الصينية.

تايوان تتعقب مقاتلات صينية فوق قناة "باشي"

وتايوان تربطها الآن علاقات رسمية مع 20 دولة العديد منها من دول أمريكا الوسطى والمحيط الهادئ الفقيرة. وقطعت بنما علاقاتها مع تايوان لصالح بكين في يونيو/ حزيران العام الماضي.

وقال تشين تشونغ تشي المتحدث باسم وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الثلاثاء "زيارة حلفائنا الدبلوماسيين عمل يقوم به أسطول الصداقة منذ سنوات. إنه يساعد على تعزيز العلاقات مع حلفائنا باستمرار".

وهذه هي المرة السادسة التي تزور فيها سفن من البحرية التايوانية نيكاراغوا. وقال تشين إن الجولة كاملة ستستغرق ما بين شهرين وثلاثة أشهر.

وتحاول كل من الصين وتايوان استمالة حلفاء الدولة الأخرى منذ سنوات.

مناقشة