وكتب في أحد منشوراته 7 سبتمبر/ أيلول عام 2013 "السيد الرئيس باراك أوباما، لا تهاجم سوريا. ليس هناك أية إيجابيات في ذلك هناك فقط سلبيات مذهلة. احتفظوا بالبارود ليوم آخر!". وقام ترامب بتأكيد كلامه حول الهجمات على سوريا بعد يومين قائلا: "إنها لن تجلب سوى المتاعب لأمريكا". كما دعا أوباما خلال خدمته كرئيس أن "ينسى سوريا وجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
بالإضافة إلى ذلك، اعتقد ترامب قبل بضع سنوات أنه لا ينبغي على الولايات المتحدة التدخل إطلاقا في الوضع في سوريا.
وكتب في منشور آخر في حزيران/ يونيو 2013 "نحن بحاجة إلى البقاء بعيدا عن سوريا، هؤلاء "المتمردون" سيئون مثل نظام الدولة الحالي هناك (الرئيس السوري بشار الأسد)، ماذا سوف نتلقى بالمقابل، سننفق مليارات الدولارات وحياة موتانا؟ صفر".
وكتب أيضا في آب/ أغسطس من نفس العام "تذكروا، كل هؤلاء" المقاتلين من أجل الحرية "في سوريا يريدون إرسال الطائرات إلى مبانينا".
وهكذا كانت اعتقاداته آنذاك: "مرة أخرى، زعيمنا قصير النظر، لا تهاجموا سوريا، وإذا فعلتم ذلك، فستحدث أشياء كثيرة سيئة، ولن تحصل الولايات المتحدة على أي شيء من هذه المعركة".
President Obama's weakness and indecision may have saved us from doing a horrible and very costly (in more ways than money) attack on Syria!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 1, 2013
بالإضافة إلى ذلك، قدر الصحفيون أن الرئيس الأمريكي الحالي على الأقل كتب مرتين على "تويتر" حول الحاجة إلى موافقة الكونغرس الأمريكي على أية ضربة للولايات المتحدة في سوريا.
حيث نشر على صفحته في أغسطس/ آب 2013: "ما الذي نحصل عليه من قصف سوريا، باستثناء الديون والنزاع الذي سيطول أمده؟ ويحتاج أوباما إلى موافقة من الكونغرس".
The President must get Congressional approval before attacking Syria-big mistake if he does not!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 30, 2013
ويذكر أن أمريكا قامت بضربة صاروخية على القاعدة الجوية للقوات الجوية الحكومية السورية 7 أبريل/نيسان عام 2017. وقام ترامب باتخاذ قرار الهجوم بنفسه، دون الحصول على موافقة من الكونغرس.